نكتة دقيقة في دليل التمانع على وحدانية الله سبحانه وتعالى
نكتة دقيقة في دليل التمانع على وحدانية الله سبحانه وتعالى
دليل وحدانية الله تبارك وتعالى يعود إلى حقيقة أن وجود إلهين يجعل من الممكن اختلافهما ..
وليس المسألة أن الخلاف بين الإلهين ضروري أو واجب ..
بل مجرد جواز هذا الخلاف يقدح في صحة الفرض ..
لأن مجرد احتمال اختلاف الإلهين يؤدي إلى احتمال أن يكون أحدهما أو كلاهما عاجزًا عن إنفاذ إرادته ..
وإذا تطرق الاحتمال إلى عدم شمول القدرة أو الإرادة أو المشيئة ، فهذا ينفي الإلهية تمامًا ..
لأن مشيئة الله مطلقة لا يحدها شيئ ولو على سبيل الاحتمال ..
ومجرد طروء احتمال عجزها أو محدوديتها ينفي عن صاحبها الألوهية ..
وهذه نكتة دقيقة في دليل التمانع ..
فإن أساسه ليس ضرورة وقوع الخلاف بين الإلهين المفترضين ..
بل هو مجرد جواز واحتمال وقوع هذا الخلاف ..
فإذا أمكن اختلافهما لزم إمكان واحتمال أن يكون أحدهما أو كلاهما عاجزًا عن تنفيذ ما أراده ..
واحتمال أن يكون الإله عاجزًا عن تنفيذ ما أراده نقص مستحيل مناف للألوهية ..
فافتراض وجود إلهين يلزم منه إمكان أحد المستحيلات ، وهو محال ..
والله أعلم .
وليس المسألة أن الخلاف بين الإلهين ضروري أو واجب ..
بل مجرد جواز هذا الخلاف يقدح في صحة الفرض ..
لأن مجرد احتمال اختلاف الإلهين يؤدي إلى احتمال أن يكون أحدهما أو كلاهما عاجزًا عن إنفاذ إرادته ..
وإذا تطرق الاحتمال إلى عدم شمول القدرة أو الإرادة أو المشيئة ، فهذا ينفي الإلهية تمامًا ..
لأن مشيئة الله مطلقة لا يحدها شيئ ولو على سبيل الاحتمال ..
ومجرد طروء احتمال عجزها أو محدوديتها ينفي عن صاحبها الألوهية ..
وهذه نكتة دقيقة في دليل التمانع ..
فإن أساسه ليس ضرورة وقوع الخلاف بين الإلهين المفترضين ..
بل هو مجرد جواز واحتمال وقوع هذا الخلاف ..
فإذا أمكن اختلافهما لزم إمكان واحتمال أن يكون أحدهما أو كلاهما عاجزًا عن تنفيذ ما أراده ..
واحتمال أن يكون الإله عاجزًا عن تنفيذ ما أراده نقص مستحيل مناف للألوهية ..
فافتراض وجود إلهين يلزم منه إمكان أحد المستحيلات ، وهو محال ..
والله أعلم .
ليست هناك تعليقات :