كلمة بخصوص التطور الإلهي
بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
أما بعد ..
فهذه كلمة سريعة خاطفة بخصوص ما يُعرف باسم التطور الإلهي Theistic Evolution ، وخلاصته هو الجمع بين الاعتقاد في وجود الخالق وصحة نظرية داروين في صيغتها الحالية من وقوع التطور في المخلوقات عن طريق الطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعي ..
ويمكننا تقسيم أنصار هذا المذهب في عدة أقسام :
القسم الأول : يضم الربوبيين الذين يؤمنون بوجود إله خلق الكون ، ثم تركه يمضي بلا هدى ، وهذا الفكر له حضور في فلسفة ابن سينا والفارابي وابن رشد ..
القسم الثاني : يضم أهل الأديان الذين يجمعون الاعتقاد بوجود الله والرسل والأنبياء وصحة نظرية داروين من حيث وقوع التطور عن طريق الطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعي ..
القسم الثالث : يضم أهل الأديان الذين يجمعون بين الاعتقاد بوجود الله والرسل والأنبياء والاعتقاد بوقوع التطور عن طريق التوجيه الإلهي ، فهم ينكرون المكون العشوائي من نظرية داروين وينفون وقوع الصدفة ، ويعتقدون أن التطور وقع بتدبير وتخطيط إلهي حسب السنن الكونية التي وضعها الله في المخلوقات ..
والحقيقة أن غرضي من هذه الكلمة ليس تفنيد نظرية التطور أو حتى نقدها ، بل مجرد بيان التناقض الحاصل بين الإيمان بوجود الله وكونه خالق الكائنات والاعتقاد بوقوع التطور ؛ فالأصل في التطور أنه وقع بصورة عشوائية عن طريق الطفرات في الجينات ، ثم جاء دور الانتخاب الطبيعي ليهذب هذه الكائنات الناتجة عن الطفرات ليحفظ الطفرات النافعة ويهلك ما سواها .. وكل الأدلة التي يسوقها أنصار التطور لإثبات نظريتهم هي أدلة على أن الكائنات تفتقر للكمال وللإحكام في الخلق ليدللوا على أنها لم تصدر عن خالق عليم حكيم ، وهذه الأدلة من نوعية ظاهرة الأعضاء الأثرية (أي: التي كان لها وظيفة في الأسلاف المفترضة وليس لها فائدة في الكائن بصورته الحالية) ، وكذلك ما يُعرف باسم الـ(Junk DNA) وهي المادة الوراثية الموجودة في الكائن بلا غرض أو حكمة أو وظيفة أو غاية ، وغيرها من الأدلة التي يشير بها الداروينيون لمسألة عدم الإحكام في الخلق وبالتالي فلا يوجد خالق عليم حكيم - من وجهة نظرهم طبعًا ..!
المقصود أن التفسيرات الداروينية لهذه الظواهر لا تتفق والاعتقاد بوجود إله متصف بالعلم والحكمة ، ولا تتفق إطلاقًا مع الله وصفاته التي نزل بها الوحي علينا - نحن المسلمين - أو على أهل الكتب السابقة ، فهذا تناقض لا يمكن القبول به ، وعلى المرء أن يختار بين هذا أو هذا ..!
أما من ينكرون المكون العشوائي فقط من نظرية التطور ويقبلون ما سواه ، فهؤلاء عندما نسألهم لماذا يؤمنون أصلاً بنظرية التطور وما هي الأدلة على صحتها ، يقدمون لنا نفس الأدلة التي تفيد - حسب التفسير الدارويني - وقوع العشوائية وعدم الإحكام وافتقاد الغاية والحكمة في المخلوقات ، فهذا خلل واضح في الأساس الفكري لهذه الطائفة حيث ينفون العشوائية من التطور ثم يأتون بالأدلة التي تدل عليه في نفس الوقت ، وهذا تناقض جليّ في البنية الفكرية والعلمية والمعرفية لهؤلاء القوم يحتاجون إلى التنبه إليه والسعي لتصحيحه ، فلا يمكن الجمع بين وقوع التطور ووجود الله الخالق الباريء المصور العليم الحكيم أبدًا بهذه الصورة المتناقضة ..
والعجيب أني سمعت حلقة في أحد البرامج لأحد هؤلاء - وهو من العلماء المشهود لهم بسعة العلم وغزارة الاطلاع - يدافع عن الإحكام البالغ والدقة في الكون وينفي وقوع الصدفة أو العشوائية ، وفي نفس الحلقة يدافع عن نظرية التطور مستحضرًا نفس حجج الداروينيين عن وقوع العشوائية وعدم الإحكام في المخلوقات ، فهذا تناقض كبير يحتاج إلى مراجعة وتدبر ..
والله أعلم .
أما بعد ..
فهذه كلمة سريعة خاطفة بخصوص ما يُعرف باسم التطور الإلهي Theistic Evolution ، وخلاصته هو الجمع بين الاعتقاد في وجود الخالق وصحة نظرية داروين في صيغتها الحالية من وقوع التطور في المخلوقات عن طريق الطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعي ..
ويمكننا تقسيم أنصار هذا المذهب في عدة أقسام :
القسم الأول : يضم الربوبيين الذين يؤمنون بوجود إله خلق الكون ، ثم تركه يمضي بلا هدى ، وهذا الفكر له حضور في فلسفة ابن سينا والفارابي وابن رشد ..
القسم الثاني : يضم أهل الأديان الذين يجمعون الاعتقاد بوجود الله والرسل والأنبياء وصحة نظرية داروين من حيث وقوع التطور عن طريق الطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعي ..
القسم الثالث : يضم أهل الأديان الذين يجمعون بين الاعتقاد بوجود الله والرسل والأنبياء والاعتقاد بوقوع التطور عن طريق التوجيه الإلهي ، فهم ينكرون المكون العشوائي من نظرية داروين وينفون وقوع الصدفة ، ويعتقدون أن التطور وقع بتدبير وتخطيط إلهي حسب السنن الكونية التي وضعها الله في المخلوقات ..
والحقيقة أن غرضي من هذه الكلمة ليس تفنيد نظرية التطور أو حتى نقدها ، بل مجرد بيان التناقض الحاصل بين الإيمان بوجود الله وكونه خالق الكائنات والاعتقاد بوقوع التطور ؛ فالأصل في التطور أنه وقع بصورة عشوائية عن طريق الطفرات في الجينات ، ثم جاء دور الانتخاب الطبيعي ليهذب هذه الكائنات الناتجة عن الطفرات ليحفظ الطفرات النافعة ويهلك ما سواها .. وكل الأدلة التي يسوقها أنصار التطور لإثبات نظريتهم هي أدلة على أن الكائنات تفتقر للكمال وللإحكام في الخلق ليدللوا على أنها لم تصدر عن خالق عليم حكيم ، وهذه الأدلة من نوعية ظاهرة الأعضاء الأثرية (أي: التي كان لها وظيفة في الأسلاف المفترضة وليس لها فائدة في الكائن بصورته الحالية) ، وكذلك ما يُعرف باسم الـ(Junk DNA) وهي المادة الوراثية الموجودة في الكائن بلا غرض أو حكمة أو وظيفة أو غاية ، وغيرها من الأدلة التي يشير بها الداروينيون لمسألة عدم الإحكام في الخلق وبالتالي فلا يوجد خالق عليم حكيم - من وجهة نظرهم طبعًا ..!
المقصود أن التفسيرات الداروينية لهذه الظواهر لا تتفق والاعتقاد بوجود إله متصف بالعلم والحكمة ، ولا تتفق إطلاقًا مع الله وصفاته التي نزل بها الوحي علينا - نحن المسلمين - أو على أهل الكتب السابقة ، فهذا تناقض لا يمكن القبول به ، وعلى المرء أن يختار بين هذا أو هذا ..!
أما من ينكرون المكون العشوائي فقط من نظرية التطور ويقبلون ما سواه ، فهؤلاء عندما نسألهم لماذا يؤمنون أصلاً بنظرية التطور وما هي الأدلة على صحتها ، يقدمون لنا نفس الأدلة التي تفيد - حسب التفسير الدارويني - وقوع العشوائية وعدم الإحكام وافتقاد الغاية والحكمة في المخلوقات ، فهذا خلل واضح في الأساس الفكري لهذه الطائفة حيث ينفون العشوائية من التطور ثم يأتون بالأدلة التي تدل عليه في نفس الوقت ، وهذا تناقض جليّ في البنية الفكرية والعلمية والمعرفية لهؤلاء القوم يحتاجون إلى التنبه إليه والسعي لتصحيحه ، فلا يمكن الجمع بين وقوع التطور ووجود الله الخالق الباريء المصور العليم الحكيم أبدًا بهذه الصورة المتناقضة ..
والعجيب أني سمعت حلقة في أحد البرامج لأحد هؤلاء - وهو من العلماء المشهود لهم بسعة العلم وغزارة الاطلاع - يدافع عن الإحكام البالغ والدقة في الكون وينفي وقوع الصدفة أو العشوائية ، وفي نفس الحلقة يدافع عن نظرية التطور مستحضرًا نفس حجج الداروينيين عن وقوع العشوائية وعدم الإحكام في المخلوقات ، فهذا تناقض كبير يحتاج إلى مراجعة وتدبر ..
والله أعلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفاللهم صلي على محمد واله وصحبه وزوجاته اجمعين
بالاعتماد على الكتب والاديان السماويه توصلت الى الحقيقة التاليه
كيف خلق الله المخلوقات وكيف تكونت علماء العصر الحديث يزعمون انه بفعل الطبيعه حدث تطور للكائنات الحيه اعتمادا على نظرية النشؤ والارتقاء وهي نظرية التطور لتشارلز داروين ولامارك وهذه النظريه ماخوذه من نظريه عربيه قديمه لجماعه صوفيه كانت تسكن بغداد وهي جماعة اخوان الصفا وخلان الوفا كما هو مذكور في كتاب مقدمة ابن خلدون صفحه 96 في بعض الطبعات ولكن كيف للطبيعه العشوائيه ان تهندس وتخترع كل سلاسل التطور الفذه لانه لو تركنا سياره على رصيف الشارع فان الطبيعه بعد مئة سنه ستحول هذه السياره الى خرده وكذلك لو تركنا بيتا فان الطبيعه بعد الف سنه ستحول هذا البيت الى اطلال وحتى لو صنعت الطبيعه في باطن الارض جوهره فان الطبيعه بعد ملايين السنين ستشوه هذه الجوهره بفعل عوامل الطبيعه المختلفه كما نلاحظ ذلك من مستخرجي الجواهر في افريقيا حيث يعيدوا صقلها في بلجيكا اذا فعل الطبيعه عشوائي ومتلف للانظمه والمخترعات والاجهزه كذلك فان الكائنات الحيه هي عباره عن الات واجهزه كيميائيه اذا ما هي الحقيقه بالعودة الى العقل بما انه لابد لكل مصنوع من صانع فمثلا السياره لابد لها من مهندس ومخترع اخترعها وكذلك الامر بالنسبة لهذا الكون العظيم الدقيق الصنع المتقن في صناعته لابد من وجود مهندس عظيم هندس واخترع وخلق هذا الكون وهو الله العظيم الجبار اذا كيف هندس هذا المهندس الجبار تطور المخلوقات لعله بعد ان خلق الله الارض يابستها وبحارها وجوها هندس الاحماض الامينيه من معادن تراب الارض والماء ومن شرارات من صواعق الغيوم وعندما وجد الله ان ذلك حسن خلق الله وهندس من هذه لاحماض الامينيه الفيروسات وعندما وجد الله ان الفيروسات تعمل ضمن نطاق الهندسه التي هندسها الله عليها هندس وانها حسن خلق الله من الاحماض الامينيه كائنات وحيدة الخليه وهي البكتيريا والاميبا وهي كائنات شبيهه بالفيروسات ولكن اكثر تطورا منها الى االى ان خلق الله بنفس المبدا والطريقه باقي الكائنات الحيه كما هو مذكور في التوراة الى ان خلق الله وهندس القرد ثم الانسان القديم (انسان نندرتال وانسان بيكين حسب علوم العصر الحديث وهم النسانيس التي كانت تعيش على الارض قبل ادم كما جاء في كتاب بحار الانوار)ثم بعد النسانيس وهو الانسان القديم وبعد ان وجد الله انها حسن وتتصرف حسب ما هندست وخلقت لاجله خلق الله كائنا مشابها لها ولكنه متطور اكثر منها وهو ادم وزوجته حواء من تراب الارض وبعد ان هبط ادم وحواء على الارض تزاوج بنوا ادم من ذرية النسانيس ومن الاوادم الذين كانوا قبل ادمنا وهم جابلقا وجابرسا حسب ما هو مذكور في كتاب بحار الانوار ولاتزال الى اليوم هناك قطعتا ارض في او روبا تسميان على اسمهما وهما بروسيا على اسم جابرسا والبلقان على اسم جابلقا ثم ان بني ادم تزاوجوا من النسانيس ومن جابلقا وجابرسا
ولان بني ادم ذوي الامهات والجدات من النسانيس وكذلك النسانيس ذوي الامهات والجدات من ادم كانوا ارقى واكثر تاقلما وتكيفا في الطبيعه وكانوا هم الاصلح من النسانيس انقرض النسانيس وبقي بنوا ادم والنسانيس ذوي الامهات والجدات من ادم ان التهجين بين النسانيس والبنات من ادم هو نوع من التطور حدث للنسانيس اما المخلوقات المنحطه كالكلاب والخنازير واشباههم فلها قصة معاكسه لتطور باقي الكائنات الحيه فمثلا الكلاب خلقت من بعض الذئاب لان هذه الذئاب وجدها الله ان ها غير حسن ولاتعمل ضمن الهندسه التي خلقها الله علها لهذا خلق الله من تراب الارض كائنات تشبه تلك الذئاب وهذه الكائنات هي الكلاب او ان جينات الكلاب موجوده في الحمض النووي للذئاب ولان بعض الذئاب عاشت في بيئات طبيعيه منحطه لايمكن ان يتاقلم بها الا جينات الكلاب الموجوده في الذئاب عاشت الذئاب ذات المورثات الكلبيه وانقرضت الذئاب التي لاتحمل هذه المورثات وبالتدريج جائت اجيال الكلاب بعد مئات الاف السنين ونفس الشئ حدث للخنازير
تعقيبا على تعليقي السابق
ردحذفبالعودة الى الانسان فنجد في انفسنا الخير والشر اما الخير فهو من جينات ادم او جابلقا او جابرسا التي بنا اما الشر فهو من جينات النسانيس ما عدا الانبياء المعصومون فلاتوجد بهم جينات من النسانيس لانهم لاويجد عندهم امهات او جدات من النسانيس لهذا فهم معصومون ولايخطؤون وكذلك يقول عالم النفس فرويد ان في نفس كل انسان عقد تسمى عقدة اوديب للذكور وعقدة اكترا للاناث ولكن تحدث في نفس الانسان ردة فعل ضد هذه العقد تجعل الانسان يسير على الطريق القويم والصحيح والحقيقه ان هذه العقد هي مورثات من النسانيس وردة الفعل التي تحدث في نفس الانسان ضد تلك العقد ماردة الفعل هذه الا مورثات من ادم او جابلقا او جابرسا ان علم النفس في اوروبا قائم على ان الانسان تطور من الانسان القديم والقرود اي ان له قرابه مع الانسان القديم وهو النسناس وهذا جزئ من الحقيقه لان الحقيقه كامله ان الانسان ايضا له قرابه مع ادم وجابلقا وجابرسا ان علوم النفس في اوروبا قائمه على نصف الحقيقه وليست الحقيقه كامله كالذي ينظر الى سلوك الناس بعين واحده سيكون هذا نوع من الدجل لانه نصف الحقيقه وسيكون نوع من الكذب لهذا حلل علماء النفس وشرعوا اللواط والسحاق تحت اسم زواج المثليين لانهم زعموا ان غريزة اللواط والسحاق لاعلاج لهما في علومهم ولكن لو عدنا الى الاديان سنجد ان الحل موجود وهوبالصوم والصلاة والدعاء والابتعاد عن المسكرات كالخمر والدخان والمخدرات وغيرها وبقراءة الكتب السماويه من قران وانجيل وتوراة وكذلك احل وشرع علماء النفس في العصر الحديث التعري على شواطئ العراة وغيرها من السلوك النسناسي
هذا يعني ان للحيوانات وباقي الكائنات من غير الانسان اسلوب ثواب وعقاب في الدنيا فلو تصرف الكائن الحي حسب الهندسه التي هندسه الله لها ولم يشذ عنها عندها سيجبل الله من طينة الارض مخلوقا مشابها لهذا المخلوق ولكن ارقى منه مكافئة لهذا المخلوق اما لو شذ الكائن الحي عن الهندسة التي هنسها الله لها فعند ذلك سيذله بان يخلق مخلوقا اما من طينة الارض او من نسله ويكون هذا المخلوق مشابها لهذا الكائن الحي ولكنه اكثر انحطاطا منه ليذل هذا الكائن الحي لعل عقاب وثواب المخلوقات غير العاقله يكون في الحياة الدنيا اما الكائنات العاقله كالانسان فيكون عقابه وثوابه في الاخره والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته